الأحد، 7 يوليو 2013

شاطئ المغسيل


تعد الشواطئ العمانية إحدى أهم مقومات الجذب السياحية الطبيعية في السلطنة. وتتميز سواحل السلطنة التي تبلغ أكثر من 1700 كم بجمال أخاذ ونظافة وهدوء ومنتجعات سياحية يرتادها الزوار للاستمتاع بجمالها وقضاء أوقات فراغهم في المتعة والاستجمام. وأهم هذه الشواطئ:
شاطئ المغسيل


يقع على بعد 37 كم غربي مدينة صلالة ، على طريق ريسوت ، يمينا ، ويضم مركز ارتحال المغسيل ، الذي يحتوي أربع استراحات ، ومطعم شاطئ المغسيل السياحي ، والشاطئ واسع ونظيف وملائم للرحلات كما يوجد بالمكان كهف المارنيف الضخم ، وعلى بعد خطوات منه توجد النافورات الطبيعية ، الناتجة عن حركة أمواج البحر في اصطدامها بالصخور ، إحدى روائع ظفار التي تنفرد بها دون غيرها
 
شاطئ المغسيل.. ملاذ هادئ لهواة الرحلات البحرية و موقع استجمام للعائلات والأسرة بمحافظة ظفارالنافورات الطبيعية تستقطب آلاف السيّاح خلال موسم الخريف من كل عــامكتب - عزان بن عاشور الجبلي:تقع المغسيل على بعد 40 كلم غرب صلالة حيث تحاط شواطئها الرملية بالصخور الجيرية، كما توجد بالمغسيل العديد من العيون الساخنة التي تنطلق منها المياه الدافئة في معظم الأوقات. كما يوجد بالمنطقة كهف المرنيف والنوافير الطبيعية. ويوجد بالمغسيل مطعم شاطئ المغسيل التابع لشركة ظفار للسياحة في موقع متميز بالقرب من كهف المرنيف وتوجد به شاليهات سياحية وغرف للنزلاء.ويعتقد البعض ان نافورات المغسيل وسط البحر للمشاهدة بعيد الا أنها في الواقع هي صخرية طبيعية عبارة عن انحسار البحر في أسفل الصخور وتفجر المياه للأعلى اثر الضغط المتزايد ووجود فتحات في الصخور العلوية يخرج منها مرتفعا على شكل نافورة مائية.يزدحم المكان خريف كل عام بالزوار الذين يحرصون على مشاهدة المكان بكل تفاصيله التضاريسية الرائعة وجغرافية المشاهد الخلابة.ويعد شاطئ المغسيل الذي يتراوح طوله ما يقارب 4 كم من أجمل شواطئ المحافظة وهو مهيأ بعدد من المظلات للزوار ومحبي الرحلات البحرية إلا أن المكان يحتاج لمزيد من التهيئة والتشجير طوال الشاطئ والعمل به غير مكلف - مجرد لمسات بسيطة - من قبل الجهات المعنية لأن المكان يمتلي بالزوار أسبوعيا وأيام الإجازات والمناسبات الوطنية والأعياد الدينية.الطريق المؤدي إلى المغسيل هو الطريق نفسه المؤدي إلى المناطق الغربية رخيوت وضلكوت والمناطق الحدودية المتاخمة مع الجمهورية اليمنية.يوجد بالمغسيل عدد من الوحدات السكنية الشعبية ومنازل قليلة لسكان منطقة المغسيل تتراوح بين 70 – 80 منزلا حيث يقوم عدد من سكان المنطقة بتأجيرها بشكل يومي أثناء الإجازات الرسمية للسيّاح.قبل الدخول إلى منطقة المغسيل بما يقارب 7 كم تعد تلك المنطقة من أغنى مناطق السلطنة بالأسمنت الأبيض (الجبس) بمساحات كبيرة وهو من أجود أنواع الجبس بالعالم ويستغل حاليا من قبل بعض الشركات المحلية للإنتاج والتصدير.توجد بمنطقة المغسيل العديد من رؤوس الجبال المهيأة للصيد من على الصخور للأفراد والمجموعات التي تهوى الصيد من خارج البحر ولكن كثيراً من المواقع يحتاج إلى مركبات الدفع الرباعي بسبب وعورة الطرق الضيقة واحتواء البعض منها على رمال ناعمة كثيفة.ويمتلئ شاطئ المغسيل أيام الاجازات بالدراجات الرباعية التي تستخدم من قبل هواة الألعاب الرياضية البحرية من شباب أبناء المحافظة وبعض الجاليات المقيمة بمدينة صلالة، رغم انها تشكل إزعاجاً أحيانا للزوار إلا انها تضفي طابع الحركة ونبض الحياة على الشاطئ.يعتبر شاطئ المغسيل من أقرب المواقع السياحية لمدينة صلالة لذا يمتلئ بالزوار طوال أيام العطل والإجازات الأسبوعية إضافة إلى توفر الشقق والشاليهات السياحية.وينتظر هذا المكان مستقبل سياحي مشرق في حال الاهتمام به بشكل جدي من قبل الجهات المعنية.

نافورات المغسيل:
 

ظاهرة طبيعية يمكن رؤيتها من كهف المرنيف بالمغسيل حيث ترتفع نافورات الماء الطبيعية من فتحات متقاربة ويعتبر كهف "المرنيف" بمنطقة شاطئ المغسيل من الكهوف الجميلة التي تحظى بزيارة اعداد كبيرة من الزوار

وادي شاب


يقع هذا الوادي في نيابة طيوي التابعة لولاية صور في محافظة جنوب الشرقية، ويبعد عن مسقط 140 كم على طريق قريات – صور الساحلي، وتتصافح على أطرافه المياه العذبة المنحدرة من أعالي الجبال مع مياه البحر المالحة وذلك نتيجة قرب الوادي من البحر الذي بدوره ساعد في خلق التنوع البيئي الذي صاغت

من خلاله الطبيعة مقومات انفرد بها هذا الوادي عن بقية أودية السلطنة.وتعتبر الرحلة لوادي شاب مغامرة شيقة، إذ يتم عبور بعض المناطق بالقوارب كما يتمتع الزائر أثناء الرحلة بالمشي على الأقدام بين المرتفعات الجبلية
.

.

المتحف العماني الفرنسي


:يقع في مدينة مسقط ويضم مجموعة من التحف الأثرية والحرف التقليدية ومواد ثقافية تتعلق بالروابط التاريخية بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا. ويعرف باسم (بيت فرنسا). يعكس هذا المتحف الذي نبعت فكرة إنشائه لدى الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى فرنسا عام 1989م صورة مصغرة عن العلاقات التاريخية بين عمان وفرنسا في مختلف المجالات خاصة المجال البحري. فقد كان الحرص على أن يكون عماد هذه الفكرة الرمز المادي الذي يؤرخ بجلاء لهذه العلاقات التاريخية التي قامت بين السلطنة وفرنسا.
لذى كان الاختيار لما كان يعرف ببيت فرنسا ليكون مقراً للمتحف العماني الفرنسي حيث أن هذا البيت الذي شيدته غالية بنت سالم- وهي ابنة أخت السلطان سعيد بن سلطان- كان مقراً للقنصلية الفرنسية ما بين عام 1896م و 1920م قدمه السلطان فيصل بن تركي إلى أول قنصل لفرنسا في مسقط وهو بول اومافي في عام 1896م واستمر مقراً للقنصلية ومسكناً للقناصل الفرنسيين حتى عام 1920م.
يعرض هذا المتحف مختلف المعروضات التي تحكي عن هذه العلاقة بدءاً من الوثائق والمراسلات التي تمت بين الرسميين الفرنسيين والسلطات العمانية خلال فترة هذه العلاقة إضافة إلى عرضه للمعروضات الأخرى التي تعبر عن الفترة الماضية التي سادت فيها هذه العلاقات بين البلدين كمجسمات لأنواع السفن العمانية والفرنسية في ذلك الوقت إضافة إلى بعض المعروضات الحرفية لكلا البلدين وبعض أنواع الأسلحة التقليدية المستعملة في ذلك الوقت.
رغم تعدد قاعات العرض والتي تحوي الكثير من ثراء المادة المعروضة فلك مطلق الحرية في رحاب هذا المكان أن تكون انتقائيا في تجوالك فمبنى المتحف بأبوابه وأروقته وقاعاته يتيح لك أكثر من خيار فالقاعة رقم (7) مثلا تحوي مكتب النصل الفرنسي الذي توالى عليه حتى عام 1920م (13) ثلاثة عشر قنصلا، والقاعة رقم (6) تحتوي على صور ومقتنيات تعبر عن أزياء وعادات الشعبين العماني والفرنسي وكذلك توجد بها مشاهد من الحياة اليومية في مسقط في فترة الخمسينيات يقابلها مشاهد من الحياة اليومية في بريتاني الفرنسية في الفترة من 1910م إلى 1912م ، وفي القاعتين (3و4) بإمكانك تتبع تاريخ العلاقات العمانية الفرنسية التي تعود إلى مطلع القرن الثامن عشر الميلادي. أما في القاعة رقم (2) فتشاهد بعض الصور للزيارة التي قام بها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى فرنسا في 30 مايو من عام 1989م والتي استقبله خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بمطار اورالي والمراسم الترحيبية التي قوبل بها جلالته

متحف القوات المسلحة


 
 
يقع متحف القوات المسلحة الذي افتتح رسميا في 11 ديسمبر عام 1988م في قلعة بيت الفلج التي تم ترميمها وتجديدها في عهد النهضة العمانية الحديثة بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - القائد الأعلى للقوات المسلحة - انطلاقا من اهتمام جلالته بإحياء التراث العماني العريق وتقديره العميق لدور عمان العسكري في مختلف مراحل التاريخ.
وتقع قلعة بيت الفلج بشكلها المهيب في أقصى الطرف الشمالي لوادي روي وهي منطقة تسورها جبال شامخة صعبة المسالك من بناء مربع الشكل يعلوه برجان على جانبي الركن الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي، وقد استمدت القلعة اسمها من فلج ماء عذب جار ينبع إلى جانبها وقد بنيت في منتصف القرن التاسع عشر عام 1845م في عهد السلطان سعيد بن سلطان وقد اتخذ القلعة سكنا له ولأسرته.
يضم المتحف مجموعة هامة من المعروضات التي تحكي جوانب عسكرية مضيئة من التاريخ العماني المجيد لمراحل مختلفة منذ ما قبل الإسلام وحتى التاريخ المعاصر ومن هذه المعروضات الأسلحة التقليدية والأسلحة الحديثة وبعض الوثائق والمخطوطات.



 

 

المواقع الأثرية العمانية المدرجة ضمن التراث العالمي


1.   قلعة بهلا


واحة بهلا ، هي احدى واحات المنطقة الداخلية التي تتميز بأفلاجها وكثافة نخيلها ، وهي مزيج من عناصر بيئية عديدة هيأت للانسان العماني الظروف الملائمة لممارسة نشاطه بها ، وهي واحة نخيل مسورة ومحصنة بسور دفاعي تتكون من عدد من الحارات ولكل من هذه الحارات أيضا مداخل خاصة بها تتحكم بالدخول والخروج منها ، وتوجد داخل الواحة حوالي ( 18 ) حارة ونتيجة للتطورات المتلاحقة فقد تأثر عدد من تلك الحارات ، وعلميا اشتهرت بهلا بتخريج العديد من العلماء الذين أثرو الساحة الفكرية في عمان، وتعدوها إلى ليبيا وتونس والجزائر وعدد من الدول، فقد استقطبت مدرسة محمد بن بركة قرابة أربعين أو خمسين طالباً من تلك البلدان.
تبرز القلعة والجامع القديم في ارتفاع تلة وسط الواحة المسورة فيما يقع سوق بهلا القديم الى الغرب من القلعة مباشرةً ، وتتوزع مصانع الفخار في الأجزاء الشمالية من الواحة.
كانت قلعة بهلا أول موقع بسلطنة عمان يضم لقائمة التراث العالمي في عام 1987م وشمل ذلك واحة بهلا بأكملها أي كل ما أحاط به سور بهلا وما احتواه من معالم معمارية أو أثرية أو ثقافية مادية أو غير مادية وتحتوي واحة بهلا على العديد من العناصر منها قلعة بهلا والمسجد الجامع والسور ومدارس القرأن الكريم والمساجد القديمة والأفلاج وبها سوق تقليدي وعدد من مراكز صناعة الفخار القديمة في عمان بل ان لها طرازا خاصا من الفخارعرف لدى علماء الأثار بطراز بهلا، وصناعة النسيج من قطن وصوف وصباغة الملابس.
 
وتأريخ مدينة بهلا ضارب في القدم و يصعب شرحه وفهمه دون النظر إلى محيطه ، فهي مدينة انفردت عن غيرها من المدن العمانية بسورها الذي يطوقها وقلعتها التي أُرجع بناء أجزاء منها لفترات ما قبل الإسلام ، حتى اسمها اِختلف فيه الكثير من الباحثين في الأصل الذي اشتق منه وكتب حوله ما كتب من البحوث والمقالات وازدادت الآراء يوما بعد يوم ، لذا لا نود الدخول هنا في تفاصيل حول تاريخ هذه المدينة ونكتفي بالملامح العامة.
سور الواحة
لعل أهم ما يميز هذه الواحة عن غيرها من الواحات العمانية احاطتها وتحصينها بسور دفاعي ذو استحكامات فريدة يمتد لمسافة 7 أميال مزود بأبراج وغرف للجند ومرامي للسهام أو البنادق وهذا السور قديم لا يعرف تاريخ لإنشائه وله سبعة أبواب رئيسة منها : باب البادي _ باب السيلي _ باب الصباح _ باب البطحاء _ باب الخرزبان ، ويتجه البعض الى أن هذا السور قد تم انشاؤه في فترة التواجد الفارسي بالمنطقة والبعض يرى بناءه من قبل النباهنة الذين اتخذو من بهلا عاصمة لهم.
 
 قلعة بهلا
تقع قلعة بهلا في تلة مرتفعة متوسطة واحة النخيل مما يزيد هذه القلعة الطينية العملاقة شموخا وعلوا ، والقلعة هي عبارة عن مبنى مثلث الشكل تقريباً تبلغ واجهتها الجنوبية حوالي 112.5 م في حين تبلغ الواجهة الشرقية لها حوالي 114م ويبلغ طول السور الشمالي الغربي المقوس حوالي 135م في مداه من البرج الشمالي حتى برج الريح، ويعود تاريخ بناء قلعة بهلا إلى فترات متفاوتة من الزمن فمنها ما يعود إلى ما قبل الإسلام وتحديدا الجزء الشرقي الشمالي من القلعة وهو ما يعرف ب(القصبة )، أما الجزء الشرقي الجنوبي يعود بنائه إلى عصر الدولة النبهانية هذه الأسرة التي حكمت عمان زهاء خمسة قرون، أما بيت الجبل الكائن في الزاوية القريبة من شمال الحصن فقد تم بناؤه في العقد الأخير من القرن الثاني عشر الهجري القرن الثامن عشر الميلادي، في حين إن بيت الحديث تم بناؤه في منتصف القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي .



 





 
موقع بات
 
تقع مستوطنة بات شرقي ولاية عبري ، يحوي الجزء الجنوبي من الموقع على مدافن من طراز فترة أم النار تم التعرف عليها عن طريق نظام الجدار الداخلي فيها ومن خلال قطع الفخار المبعثرة حول المدينة.
و الجزء الشمالي من المدافن يحتوى على مدافن خلايا النحل وهي تشبه في بنائها مدافن فترة حفيت ، كما تم الكشف عن مقبرة احتوت على 100 مدفن مبنية من الحجارة ويبدو فيها التطور من مدافن خلايا النحل إلى مدافن فترة أم النار، فقد كان مدفن خلية النحل يضم ما بين مدفنين إلى خمسة مدافن ، أما مدافن فترة أم النار فهي مدافن جماعية ، وقد تم الكشف عن مدفن من هذا الطراز الاخير يحوي على 30 غرفة دفن.
 
أما بالنسبة لمعثورات تلك المدافن ، فكانت عبارة عن قطع من الفخار الأحمر يشبه فخار موقع جمدت نصر بالعراق ، وعثر على فخار جيد الصنع أحمر اللون مزخرف بخطوط سوداء أفقية ، وقطع أخرى تظهر فيها بروز أو نتوءات للتعليق ، وهذا النوع من الجرار كان شائعاً في مدافن ومستوطنات فترة أم النار في كل من عمان والإمارات.
 
تم الكشف في الموقع عن بناء مستدير الشكل يحيط به جدار مبني من حجارة مربعة ، وفي الجانب الجنوبي الشرقي للبناء كشف عن مصطبة تقود إلى مدخل المبنى كما عثر على بئر يقسم البناء إلى نصفين ، في كل منهما حجرات مستطيلة متتالية ، ولم تكن هناك مداخل تصل بين الحجرات أو الجدار الخارجي ، مما يفسر أن البئر المكتشف في وسط المبنى ربما تكون له صلة بعمليات الري في المنطقة، وقد تم العثور على خمسة مباني أخرى مشابهة في التخطيط والتقسيم لهذا البناء.
وبعد دراسة الموقع اعتبرت هذه المباني الستة أبراجاً لحراسة المنطقة ، وتكمن أهمية موقع بات التاريخية في كونه يقع عند ملتقى الطرق التجارية القديمة، فقد كانت القوافل تمر ببات محملة بالبضائع متجهة إلى المواقع الأخرى القريبة منها. ونظراً لأهمية الموقع فلقد أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم " اليونسكو " ضمن سجل التراث العالمي عام 1988م، وتعتبر بات ثاني موقع أثري عُماني يدرج ضمن قائمة التراث العالمي بعد قلعة بهلاء .
 
 

وادي بني خالد


وادي بني خالد هي إحدى الولايات الجميلة التابعة لمحافظة شمال الشرقية في سلطنة عمان . وهي عبارة عن وادي طبيعي جميل يقع في سلسلة جبال الحجر الشرقي بعمان . تجاورها غرباً ولايتا بدية والقابل ، وشرقاً ولاية صور ، وجنوباً ولاية الكامل والوافي ، وشمالاً ولاية دماء والطائيين . يسكنهاأكثرمن 6 الآف و 32 نسمة تقريبا ، يعيشون في حوالي 30 قرية
المعالم الأثرية
تشتهر بعدد من المعالم الأثرية والتاريخية ، حيث يوجد بها بعض الحصون ، أهمها : حصن الموالك .. في قرية العوينة ، ويرجع تاريخ بناؤه إلى القرن الرابع الهجري ، وهو أكبر حصون الولاية ، وكان مركزاً للوالي والقاضي في السابق . وحصن العدفين في قرية قصوة . وحصن الرزيقيين في قرية الحصن إضافة إلى حصون أخرى لم يتق منها غير الأطلال . كما يوجد تسعة أبراج في الولاية .
المعالم السياحية
وتمتلك ولاية وادي بني خالد الكثير من المقومات السياحية ، من أهمها : كهف بلدة مقل حيث تتساقط من فوقه المياه المتدفقة بغزارة يصدر منها خرير صاخب وتجول تلك المياه في بركة لكنها سرعان ما تختفي عن الأنظار لتتجمع مره أخرى فيما يشبة البحيرات التي إشتمرها الأهالي في شق ثلاثة أفلاج ، وقد إختارت ولاية وادي بني خالد هذا الكهف وحركة المياه المندفعة من فوقه ليكون شعاراً لها . ومن المعالم السياحية أيضاً إنتشار العيون في الولاية ومنها : عين دوه – اللثب – الكبيرة – كنارة – المنتجر – الحلقة – الحوية – المخدع – الحاجر – الإثنين – وعين غلالة .إضافة إلى وجود 56 فلجاً أهمها : الحيلي – الفرضة – أبو بعرة – الصاروج – الجربي – الكبير .
الحرف والصناعات التقليدية
تتميز الولاية بمجموعة من الحرف والصناعات والفنون التقليدية ، فمن الحرف : السعفيات بأنواعها – تربية المواشي والرعي – زراعة النخيل والحمضيات والفواكة . ومن الصناعات : صياغة الذهب والفضة ، صناعة النسيج بأنواعه – الحدادة .
يبعد وادي بني خالد عن محافظة مسقط بحوالي 203 كيلومترا وهو أشهر أودية
محافظة شمال الشرقية .ويعد من الأودية العمانية الدائمة الجريان والذي جعل من شهرته
بأنه يأتي على قائمة ذكر الأودية العمانية، وتكمن روعة هذا الوادي في وجود البرك
المائية الكبيرة التي تتجمع وسط التكوينات الصخرية على مدار العام
وهي أبرز مقومات الجذب السياحي لهذا الوادي حيث نجد أن معظم السياح يقضون
معظم أوقات فراغهم حول هذه البرك الجميلة نتيجة لروعة الموقع المحيط بها،
بالإضافة إلى ذلك يوجد في هذا الوادي كهف مقل الذي يعتبر أحد أكبر الكهوف في
السلطنة ويعتبر من المزارات السياحية في هذا الوادي إلا أن زيارة الكهف تتطلب الكثير
من العناء نتيجة للصعوبة التي تصادف السائح أثناء الدخول إليه . . .
سالم بن مبارك الحارثي
ولاية وادي بني خالد / محافظة الشرقية شمال .
.